حماية البشرة: الكريم النهائي للبشرة الجافة والجافة جدًا
يعاني الأشخاص من جفاف البشرة من وقت لآخر، لذلك من المهم العثور على المرطب المناسب الذي يرطب ويغذي ويعيد حاجز البشرة الرقيق. من الممكن أن تصبح البشرة جافة بسبب البرد أو الحرارة الزائدة أو الأمراض المزمنة، لذلك ستساعدك هذه المقالة على اختيار الكريم المثالي الذي سيزيل جميع أعراض الجفاف ويجعل بشرتك صحية ومشرقة.
البشرة الجافة وخصائصها
جفاف الجلد، المعروف طبيًا بالجفاف، هو حالة شائعة حيث يوجد نقص في الكمية الضرورية من الرطوبة أو الدهون في الطبقة الخارجية من الجلد، البشرة. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على أي جزء من الجسم، ولكنها تظهر في أغلب الأحيان على اليدين والقدمين. يتجلى جفاف الجلد في الخصائص التالية:
- الملمس الخشن والتقشير: يكون الجلد خشنًا عند اللمس، وغالبًا ما يوصف بأنه ورق صنفرة ناعم. التحجيم موجود أيضًا، والذي يختلف من خفيف إلى شديد.
- الحكة والاحمرار: غالبًا ما يسبب الجلد الجاف حكة، وتتراوح من تهيج خفيف ومؤقت إلى حالة خطيرة تتعارض مع الأنشطة اليومية. كما يبدو الجلد أكثر احمرارًا من المعتاد، خاصة في المناطق الأكثر جفافًا أو التي تحدث فيها الخدوش.
المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو البشرة شديدة الجفاف
يعاني الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو الجفاف الشديد من مشاكل تؤثر على نوعية حياتهم وتسبب عدم الراحة الجسدية، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل جلدية أكثر خطورة.
- زيادة الحساسية: الجلد الجاف للغاية يكون عرضة لتفاعلات الحساسية لأن نقص الرطوبة يكسر حاجز الجلد الواقي. هذه الحساسية المتزايدة تعني أن منتجات العناية بالبشرة والعوامل البيئية وحتى الأقمشة التي لا تسبب عادة رد فعل تسبب الاحمرار والحكة والتهيج. يعد تحديد المحفزات وتجنبها تحديًا مستمرًا، مما يحد من اختياراتك لمستحضرات التجميل والمنظفات والملابس.
- التعرض للتهيج والالتهاب: بدون الترطيب المناسب، يتضرر سطح الجلد بسهولة أكبر ويكون عرضة للمهيجات الخارجية مثل الصابون والمواد الكيميائية والمواد المسببة للحساسية. تؤدي الحكة المستمرة المرتبطة بجفاف الجلد إلى الخدش، مما يزيد من التهاب الجلد. كما أنه يثير تفاقم الأكزيما، عندما يصبح الجلد أحمر، ملتهبا وحكة أكثر.
لتجنب مشاكل البشرة شديدة الجفاف، انتبه إلى كريم هاميتوم الذي يحتوي على مكونات عشبية نشطة هاماميليس فيرجينيانا وبندق الساحرة البكر. كان هاماميليس ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من المعرفة الطبية لهنود أمريكا الشمالية. Hametum هو كريم لطيف للعناية بالبشرة الجافة والحساسة جدًا والمعرضة للإجهاد. ولذلك فإن الكريم الخفيف سريع الامتصاص مناسب بشكل خاص للعناية بالبشرة التالفة بعد الحلاقة (على سبيل المثال، على الوجه أو الساقين) أو كمرطب لليدين أو الوجه. يقل الاحمرار والحكة، ويصبح الجلد أكثر مرونة ونعومة.
- انتهاك وظيفة حاجز الجلد: إحدى الوظائف الرئيسية للبشرة هي حاجز يحمي الجسم من الميكروبات الضارة ومعتدي البيئة الخارجية. تتمتع البشرة الجافة للغاية بوظيفة حاجز مكسور، فهي أكثر نفاذية للمهيجات وأقل فعالية في الحماية من الالتهابات. تعمل الشقوق التي تتشكل على الجلد الجاف جدًا كمصدر لاختراق البكتيريا والفطريات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد.
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجلد: الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد الشديد معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالتهاب الجلد، والذي يشمل أنواعًا مختلفة من التهاب الجلد. يحدث التهاب الجلد التماسي عندما يتفاعل الجلد مع المواد التي يتلامس معها، مما يؤدي إلى الاحمرار والحكة والتقرحات. كما يتفاقم التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما لدى الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد.
المكونات الرئيسية في منتجات العناية بالبشرة الجافة
تحتاج البشرة الجافة إلى مكونات ترطب وتغذي وتحمي حاجز البشرة. يحتوي الكريم المثالي للبشرة الجافة على مزيج من المكونات التي تقضي على نقص الرطوبة وتقوي دفاعات البشرة الطبيعية.
- حمض الهيالورونيك: مرطب قوي قادر على حمل ما يصل إلى 1000 مرة من وزنه من الماء. فهو يسحب الرطوبة من البيئة إلى الجلد، ويرطب بشكل مكثف ويساعد على شد الجلد، ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- زيت بذور الشيا: مرطب غني ومغذي مشتق من جوز شجرة الشيا. مليئة بالفيتامينات A وE، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية. تشكل زبدة الشيا حاجزًا وقائيًا على سطح الجلد، مما يمنع فقدان الرطوبة ويوفر الراحة من الضيق والانزعاج المرتبط بالجفاف.
- سيراميد: جزيئات دهنية موجودة بشكل طبيعي في حاجز الجلد. يمنع السيراميد فقدان الرطوبة ويحمي البشرة من التأثيرات البيئية. يعمل التطبيق الموضعي للسيراميد على استعادة حاجز الجلد وتحسين ترطيبه وتقليل الجفاف والتقشير.
- الزيوت الطبيعية: مثل زيت الجوجوبا وزيت الأركان وزيت جوز الهند تعتبر رائعة للبشرة الجافة بسبب خصائصها المرطبة والعلاجية. تحاكي هذه الزيوت الزهم الطبيعي، وتساعد على توازن إنتاج الزهم، وفي الوقت نفسه لا تسد المسام. كما أنها تحتوي على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة البشرة، مما يجعلها ناعمة وملساء ورطبة.
- الجلسرين: مرطب يسحب الماء إلى الجلد، على غرار حمض الهيالورونيك، ولكنه يساعد أيضًا على الاحتفاظ بالرطوبة من خلال تكوين طبقة واقية على سطح الجلد.
- الصبار: يخلق إحساسًا بالبرودة عند استخدامه لتخفيف التهيج والالتهاب المرتبط بالبشرة الجافة. يحتوي الصبار أيضًا على السكريات التي تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتعزيز تجديد البشرة.
كريم يوترا: كريم حماية البشرة المثالي
لتوديع البشرة الجافة جدًا، وجهي انتباهك إلى EUTRA ، وهو منتج تجميلي وجلدي للعناية بالبشرة الجافة والجافة جدًا. يحمي كريم EUTRA البشرة من التأثيرات الخارجية مثل الرطوبة أو الرياح أو المطر أو الثلج. تعتمد صيغته على ثلاثة معايير مهمة: الجودة الفريدة التي تحتوي على مواد ذات أصل صيدلاني، وعدد أقل من المكونات (6 مواد) لضمان الحد الأدنى من خطر الإصابة بالحساسية، وتركيبة مطورة خصيصًا بدون مواد حافظة أو أصباغ أو منكهات.
الكريم بسيط وعملي وفعال حتى في الظروف القاسية (الجلد الجاف جدًا والتشققات والاحمرار والتهيج) ويوفر الحماية والعناية للجسم كله.
تقنية التطبيق
يوفر التطبيق الصحيح للكريم أقصى فائدة وترطيب وحماية وتغذية للبشرة. إن الالتزام بالتقنية الصحيحة لوضع الكريم يزيد من فعاليته بشكل كبير.
من الأخطاء الشائعة استخدام كمية كبيرة من المنتج، معتقدًا أن ذلك سيزيد من الفوائد. معظم المرطبات تكفي لوجه بحجم حبة البازلاء، وكمية ربع حجمها تقريبًا للذراع أو الساق. من الأفضل البدء بكمية صغيرة وإضافة المزيد إذا لزم الأمر، لأن الإفراط في الاستخدام يؤدي إلى فقدان المنتج وانسداد المسام، خاصة على الوجه.
القاعدة العامة هي وضع كريم مرطب مرتين في اليوم - في الصباح وفي المساء. ومع ذلك، يتأثر ذلك بالاحتياجات الخاصة لبشرتك، والمناخ الذي تعيش فيه، والكريم المحدد الذي تستخدمه. تتطلب البشرة الجافة جدًا أو الظروف الجوية القاسية الاستخدام المتكرر. على العكس من ذلك، إذا كنت تقيم في مكان رطب أو إذا لم تكن بشرتك جافة جدًا، فقد يكون ذلك كافيًا مرة واحدة يوميًا.
طريقة التطبيق
تعمل التقنية الصحيحة على تحسين فعالية الكريم، مع التأكد من توزيعه وامتصاصه بشكل موحد. إليك كيفية تطبيق الكريم بشكل صحيح:
- تنظيف البشرة: ضعي الكريم دائمًا على بشرة نظيفة. استخدمي جلًا لطيفًا أو منظفًا رغويًا مناسبًا لنوع بشرتك للتخلص من الغبار وأي آثار للمكياج. وهذا يضمن أن بشرتك مستعدة لامتصاص الكريم بالكامل.
- ضعيه على البشرة الرطبة: وضع المرطب على البشرة الرطبة يحافظ على الرطوبة الزائدة. بعد غسل وجهك أو الاستحمام، جفف بشرتك بالمنشفة، ولكن اتركها رطبة قليلاً قبل وضع الكريم.
- استخدمي حركات تصاعدية خفيفة: ضعي الكريم بحركات تصاعدية خفيفة. يعد هذا النهج ضروريًا بشكل خاص للوجه والرقبة، حيث أنه يمكّن من مقاومة آثار الجاذبية ويمنع الترهل مع مرور الوقت.
- لا تنسي الرقبة والصدر: وزعي المنفعة على الرقبة والصدر، وليس فقط الوجه. تتعرض هذه المناطق أيضًا للعناصر البيئية وتظهر عليها علامات وأعراض التقدم في السن.
- امنحيه الوقت الكافي للامتصاص: امنحي الكريم بضع دقائق حتى يمتصه بشرتك بالكامل قبل وضع المكياج أو ارتداء الملابس. وهذا يضمن حصول بشرتك على التأثير الكامل للترطيب.
نصائح إضافية للعناية بالبشرة
- الطبقات: إذا كنت تستخدمين العديد من منتجات العناية بالبشرة، ضعيها من أنحف إلى أسمك. على سبيل المثال، بعد التنظيف، ابدئي باستخدام التونر، ثم السيروم، ثم المرطب.
- اضبطه حسب الموسم: تتغير احتياجات بشرتك مع الموسم. سوف تحتاجين إلى كريم أكثر سمكًا في الشتاء، وكريمًا أخف في الصيف.
- الحماية من الشمس: بعد وضع المرطب، أضيفي واقي الشمس واسع النطاق إلى روتينك الصباحي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
إخلاء المسؤولية: يُنصح القراء باستشارة طبيب أمراض جلدية للحصول على مشورة فردية، خاصة إذا كانت هناك حالات جلدية أساسية أو مخاوف تتطلب رعاية احترافية. بينما نسعى جاهدين للتوصية بالمنتجات التي تعتبر مفيدة للبشرة الجافة والجافة جدًا، فإن النتائج الفردية تختلف من شخص لآخر.
أ. كيلر